نهجنا “البذور إلى العطر” يحدث فارقا حقيقيا …”

Read this post in الإنجليزية

في هذا العدد تتحدث برفيوم بلس إلى دومينيك بورتولوني، مدير منطقة مجلس التعاون الخليجي بمجموعة روبرتيه، في دبي، للتعرف على العلامة عن قرب، الطريق أمامها والتحديات التي تم تخطيها..

تأسست مجموعة روبرتيه الفرنسية عام 1850 كصانع للعطور والنكهات متخصصة في المواد الخام الطبيعية. في هذا العدد، تمنحنا دومينيك بورتولوني نظرة عن قرب على ما يدفع علامة روبرتيه إلى الأمام ويحقق نموها.

برفيوم بلس: هل تخبرينا قليلا عن نفسك ورحلتك في عالم العطور.
دومينيك بورتولوني (د ب):منذ طفولتي المبكرة ذهبت إلى عدة دول مثل العراق، نيجيريا، سنغافورة، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. خطوت خطواتي الأولى في عالم العطور عندما كنت أعيش في العراق، في سن الخامسة. اعتدت أن أتبع والدتي إلى الأسواق حيث كان الجو دائما معبقا بروائح البخور واللبان. أعتقد أن هذه أقدم ذكرياتي مع الروائح. الذكرى لم تفارقني أبدا. أصبحت واضحة لدي عندما بدأت أدرس صناعة العطور في جراس بعد ذلك بسنوات. العطور الشرقية كانت جزءا من صحيفتي اليومية وأكثر سهولة في الفهم بسبب ثرائها وقوتها. إنها لا تتلاشى مطلقا! هكذا نقدم العطر: شعور يحملك بعيدا إلى أعمق ذكرياتك.

ب ب: ماهي العوامل الرئيسية التي أثرت على نجاح روبرتيه؟
د ب : هناك عوامل كثيرة، لكن الأهم يبقى في جوهرنا أو حمضنا النووي: المواد الطبيعية. ثم يأتي إبداعنا. هذا هو السبب في قولنا “من البذور إلى العطر” يلخص كل من المواد الطبيعية والإبداع. لكن هذا يتطلب المعرفة الفنية. ب ب: هل يمكنك مقاسمتنا بعض المحطات المهمة في مسيرة الشركة في العام الماضي؟ د ب : شاركت مجموعة روبرتيه في عدة معارض حول العالم، وهو ما أتاح لنا الفرصة لتقديم تطوراتنا الجديدة وقوتنا من حيث التكنولوجيات مثل حماية الكولاجين وترطيب البشرة من خلال عقاقير يتم تناولها عن طريق الفم – من قسمنا الجديد “الصحة والجمال” في روبرتيه. كذلك العديد من الارتباطات خلال العامين الماضيين. في جراس: رغبة روبرتيه في ممارسة أنشطتها في بلدة نشأتها. في الهند: الشركة ذات رأس المال المشترك “روبرتيه جولدفيلد للعطور”. وغيرها في نيويورك، البرازيل وسنغافورة.

مسرور حسن (اليسار)، دومينيك بورتوموني (الوسط)، كلاريسا ألفاريز (اليمين)

ب ب : ما التحديات التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة وكيف تغلبت عليها؟
د ب : د ب : أحوال السوق والقوة القاهرة. مواجهة الأمرين كان أمرا بالغ التحدي: تم التعامل بصفة عام بشكل جيد مع أزمة المواد الخام المختلفة التي وجهناها. بفضل إدارتنا العظيمة والتخطيط، الحرفية وإلتزام قسمنا المختص بالشراء، صانعي العطور ومصنعنا بالطبع

ب ب : هل لدى روبرتيهرؤية محددة لعام 2020.
د ب : د ب : إنها فرصة هائلة لكي نتمتع بمشاهدة عالمية في دبي! معرفة الشعار “تواصل العقول، خلق المستقبل” يناسب تماما صناعتنا الإبداعية. هناك رؤية أخرى محددة وهي مواصلة النمو المستدام والتركيز على سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركة. خبرتنا في المواد الطبيعية – من زراعة النباتات، الفهم التام للمواد الخام الطبيعية إلى تركيب العطر – تقوم على نهج متكامل المصدر يتعلق بالإنسان والطبيعة. نهجنا “البذور إلى العطر” يحقق فارقا حقيقيا في عالم العملاء فيه لديهم متطلبات عالية للتتبع وسياسة صارمة خاصة بالمسؤولية المجتمعية للشركات.

ب ب: هل ترين أي تغييرات كبيرة في المنطقة حيث الاهتمام الكبير بصناعة العطور؟
د ب : لست متأكدة من أننا يمكننا أن نتحدث عن تغييرات كبرى . أفضل أن أتصور تطورا. صناعتنا في حركة دائمة وتحسن من حيث الجودة. بلا أدنى شك نحن ندين بهذا إلى الجمع بين تراث الشرق الأوسط و”المعرفة الفنية” الفرنسية. لكل منهما أصالته.

ب ب : هل من استراتيجيات جديدة مطبقة من أجل تطوير صناعة العطور في المنطقة؟
د ب:استرتيجيتنا أولا مرتبطة بالعملاء واحتياجاتهم التي تتطور بشكل مستمر.


ب ب : هل يمكن أن تخبرينا عن مدرسة روبرتيه لصناعة العطور. كيف يمكن لطلاب من الشرق الأوسط التسجيل والإنضمام إلى هذه المدرسة؟
د ب : هناك خطوتان يجب أن يتبعهما أي طالب لكي يلتحق بهذه المدرسة: أولا أن يكون خريجا من المعهد الدولي العالي للعطور، المواد التجميلية والروائح الغذائية، وثانيا أن يعمل في روبرتيه. مدرستنا مخصصة فقط للعاملين لدينا – بمعنى آخر لصانعي العطور الشباب. سوف يتم تدريبهم لمدة عام، ويشرف عليهم صانع عطور كبير من المجموعة لأنه من الضروري من أجل مصلحة الشركة أن يتدربوا على يد صانعي عطور يفهمون جوهرنا. تعرفون، إمتلاك مجموعة من المواد الخام الرائعة ليس كافيا. هذه أداتنا فقط: ما يجعلنا متفردين هو كيف نبرز هذه الحقيقة: معرفة كيفية التعامل مع المواد الخام يتطلب وقتا وصبرا. معرفة خبير والبراعة ضروريان.

ب ب : ما هو النوع المتخصص من المواد الخام التي يستخدمها روبرتيه، أيها تزعم المجموعة أنها “ميزة البيع الفريدة”؟
د ب : صانعو العطور بالمجموعة يستخدمون المواد الخام التي يتم جلبها من كافة أنحاء العالم. إنها تستخرج وتخلط في عطورنا. إنها تصنع التفرد من حيث الاختلاف والأسعار. يقدم روبرتيه المواد الخام منذ عام 1850 وهو ما يعني معرفة فريدة من أجل جودة فريدة.

ب ب : لديك تحت مظلتك عطور تجميلية يقال إنها مريحة، منقية، مرطبة ولها خصائص ضد تقدم السن. هلا تحدثينا أكثر عن هذه الفئة؟
د ب : مستحضرات التجميل العاطرة برنامج مبتكر للبحث والتطوير يستكشف الخصائص التجميلية لمكونات صناعة العطور الطبيعية. إنه يتيح لنا صناعة عطور ثنائية المفعول لمنتجات يمكن تركها على البشرة وأخرى يمكن غسلها، تجمع بين الرائحة الممتعة ومزايا مستحضرات التجميل، لذلك نطلق عليها “أكتيسنتس” فهي تجمع بين الرائحة الجميلة ومفعول مستحضر التجميل. يتم صناعتها بمستخرجات عطرية طبيعية مع خصائص إضافية و/أو مساعدة، تم اختيارها بدقة من أجل نشاط تجميلي معين. مع مستحضرات التجميل العاطرة، نلبي توقعات عملائنا من أجل المزيد من المكونات الطبيعية، التي يدعم نشاطها الاختبارات المعملية. إنها مختلفة ومبتكرة لأن العطور في قلب هذا النشاط. وأخيرا إنها تحقق أقصى معدل للتكلفة / الأداء لمنتجات التجميل.

Read this post in الإنجليزية

Current Issue