Read this post in الإنجليزية
صرعات العطور الفاخرة تحت المجهر
كشفت "اوروفريجرانس" عن أحدث صرعات العطور التي صاغت صناعة العطور عام 2022 وما بعدها في تقرير جديد صدر عنها. وتقود الرغبة في العطور الطبيعية، الروائح التي تدعم المزاج وتعزيز الهوية صرعات وتوجهات العطور عام 2022.عطور أفضل من أجل كوكب الأرض وروائح تتضوع بالنظافة تنتشر بصفتها صرعة هذا العام. أهم عطور السيدات تشمل الروائح المنعشة، الحلوة، المستوحاة من الفاكهة والطبيعة، بينما تتضوع العطور الخاصة بالرجال بالنظافة، الانتعاش، الحرارة والإستمرار طويلا على البشرة. فكرة الهروب المحلي والطبيعة، السعادة، الحنين إلى الطفولة، الشهوانية والراحة وتمكين المرأة موضوعات قوية في العطور الخاصة بالسيدات. التنفس والتواصل مع الطبيعة، التمكين والأصالة موضوعات شائعة في عطور الرجال.
الإحياء مع الطبيعة
العطور المستوحاة من الجمال والإبداع الذي تمنحنا إياه الطبيعة، الروائح الطبيعية التي نجدها في الغابات، في الأدغال والتي تتضوع من الزهور .. لذلك نجد أن العطور الغنية بالروائح الخضراء والطبيعية تعود لتتصدر الساحة، علامة على مدى وكيفية تأثر زماننا بالمشاغل البيئية والرغبة في العودة إلى الأساسيات والتواصل من جديد مع الطبيعة.
الروائح الخفيفة من الشاي التي توقظ وتعيد احياء الحواس عادت مرة أخرى. هذا الإحياء ناجم ليس فقط عن العطور التي تجعلك تشعر بالسعادة والاسترخاء، لكن أيضا عن الإحساس بالهروب الذي يبحث عنه العملاء مع انحسار الجائحة.
ولا تزال الورود هي المسيطرة باعتبارها المكون الرئيسي في عطور السيدات. في هذا الموسم نجد الوردة الداكنة، البهارات الحارة، الأخشاب الجافة والمثيرة للشهية. تثبت الوردة أنها رائحة واسعة الانتشار ومثيرة، متأثرة بمنطقة الخليج العربي، في حين أن التوابل هي الأكثر شعبية في العطور التي تستهدف الرجال. الزنجبيل المثير للنشاط يجلب نضارته القاطعة للعطور. هذا الموسم، توحي العطور الحارة بالنضارة والثقة المتجددة على حد سواء.
السعادة مهمة
كما يسود التوجه نحو الهروب، السفر وخوض تجارب جديدة على صناعة العطور، وهي صناعة تتجه نحو اقتراب أكثر صحة في اختيار المكونات. هذه المكونات تضاف عن طريق لمسة أكثر عصارة وطبيعية، ومع ذلك تكشف عن تعقيد، نضارة وأصالة بين الحلاوة وانتعاش العصير. يشيع استخدام البطيخ، الكمثري، الفاكهة الحمراء والصفراء مثل التوت، الخوف والمشمش. هذا الموسم، يأتي الإلهام بالأساس من روائح جوز الهند وروائح اللاكتونيات التي تستحضر الروائح الشمسية، فتكثف الروائح برائحتها "اللبنية" المسببة للإدمان.
تمكين الهوية
تتماشى الروائح مع جيل النساء الجريئات والشغوفات اللاتي يتمتعن بانوثتهن ويؤكدنها. تكشف العطور المطروحة مؤخرا في السوق عن زهور بيضاء رمزية مثل الياسمين، مسك الروم والجاردينيا. كذلك، يتزايد أكثر فأكثر استخدام مكون الفوجير التقليدي، اللافندر أو الخزامي، في العطور المخصصة للسيدات. كما تحظى الأخشاب بنجاح الآن في الروائح النسائية ويضيف نجيل الهند قوة للرائحة. تبحث العميلات من النساء عن الراحة والمتع اللذيذة مما يوجه رغباتهن للعطور القوية. تستكشف العطور، الغنية بمزيج الخمور المعتقة، رجولة عميقة مع الروم القديم والكونياك الكهرماني والأفسنتين الأنسي والعشبي أو كونياك البراندي لجلب الدفء والكشف عن روائح فاخرة من الفواكه والتوابل. تتميز هذه العطور بأنها أكثر كثافة، حرارة، دخانية، ذواقة وبها مرارة.
أصبحت النضارة مفتاح العطور الخفيفة التي يسهل وضعها. لا يزال اللافندر الكلاسيكي الذكوري موجودا ليمنح العطر جانبا نقيا مع تطوير روائح رجولية ونشطة. تبرز أخشاب العطور التقليدية في عمليات االعطور الجديدة التي يتم طرحها للبيع هذا الموسم وتلعب دورا بالغ الأهمية أيضا: خشب الأرز، خشب الصندل والعود الثمين. تنتج هذه الأخشاب رائحة حسية ونابضة بالحياة تبقى على الجلد من أجل جاذبية ذكورية عميقة. تتميز العطور بمنطقة الخليج بأنها قوية وتبقى طويلا على الجلد مع خشب نجيل الهند الدخاني والشاي الأسود والمتة والتبغ لخلق جاذبية عميقة.
تحتل العطور للجنسين بدورها مكانتها في السوق. وهناك أجيال جديدة مثل الجيل زد وشباب الألفية تبحث عن عطور تتلاءم مع هويتهم. إنهم يريدون مجتمعا خاليا من القوالب النمطية للجنس الإنساني ومن التحيز. ويعتبر الانتعاش والإحياء مع الطبيعة والروائح التي تعزز المزاج وتؤدي إلى تمكين الهوية بالتأكيد الصرعة الرائجة للعطور الراقية التي ظهرت لتبقى طويلا.
Read this post in الإنجليزية