Read this post in الإنجليزية
"أحب ثقافة وروح الشرق الأوسط"
آرثر لو تورنور ديزون ليس غريبا على عالم صناعة العطور. يحتل اليوم منصب مدير قسم العطور، وهو أحد أفراد الجيل الخامس من أسرة موبير. هنا، يتحدث في حواره مع برفيوم بلس عن حبه لعالم العطر وللشرق الأوسط
برفيوم بلس (ب ب): مرحبا آرثر، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك من أجل قرائنا؟
آرثر لو تورنور ديزون (أ ت): بالطبع. في البداية، أنا آرثر لو تورنور ديزون، أحد أفراد الجيل الخامس من أسرة موبير، مؤسسة ومالكة مجموعة روبرتيه منذ عام 1850. عملت في روبرتيه منذ 2008 وحتى اليوم، وأتولى منصب مدير قسم العطور.
ب ب : ارتباطك بالعطور، متى وكيف بدأ؟
أ ت : كما يمكنك أن تخمن لقد ولدت في عالم العطور! منذ طفولتي كن قريبا جدا من جدي جان موبير الذي نقل لي شغفه. لدي ذكريات عزيزة لعطلاتي، معه، في جراس وكان يصحبني معه كل صباح إلى المصنع لأساعد صانع عطر في ابداعه. لذلك وأنا طفل، كنت أجمع مكونات صيغة العطر، أفضل طريقة لتعلم رائحة كل المواد الخام وكيف أقوم بإعداد صيغة لعطر.
ب ب: حدثنا بعض الشيء عن رحلتك مع روبرتيه حتى الآن.
أ ت : بعد أنتهاء دراساتي، توجهت للدراسة في أكاديمية جراس صناعة العطور. ثم في عام 2008، بدأت رحلتي المهنية مع روبرتيه، حيث عملت في كاف الأقسام في المؤسسة.
منصبي الحالي هو مساعدة عمي كريستوف موبير (رئيس قسم العطور). لذلك أدير أسواقا مهمة حيث لدينا مكاتب مبيعات ومصانع مثل آسيا، الشرق الأوسط وأوروبا. كما أعتني ببعض العملاء الاستراتيجيين.
ب ب : ما الذي يميز روبرتيه عن المؤسسات الأخرى؟
أ ت : روبرتيه شريك طبيعي للعطور، النكهات، الرعاية الصحية ومنتجات الجمال وهي رائدة العالم في المواد الخام الطبيعية المستدامة. تعمل روبرتيه على تكامل كل مراحل العملية الإبداعية: البذر، الحصاد، التحويل، الاستخراج، التكرير والكشف.
لقد عملنا لأكثر من 200 عام مع المواد الخام الطبيعية والمجموعة حصلت على قدرة فريدة على الاستماع للطبيعة واحترامها. نحن نقوم بدمج وتطوير المهارات والحرفية في الزراعة، الموارد، الاستخراج، التحويل والخلق.
في كافة أنحاء العالم، لدينا 14 مراكزا لأبحاثنا وابداعنا تكتشف في كل لحظة، أسرار الطبيعة، لتقديم حلولا أصيلة وشراكات ولتكون الأولى في الموارد الجديدة.
أكثر من ذلك نحن في روبرتيه نضمن شفافية تامة من البذرة حتى العطر. ولدينا مصادر في كافة أنحاء العالم وخط انتاجنا يهتم دوما بالبيئة وصديق لها.
ب ب : حدثنا عن أكبر تحد اضطررت لمواجهته مع روبرتيه وكيف تصديت له.
أ ت : التحدي الأكبر والأكثر إثارة الذي واجهته هو انشاء العملية الكاملة الخاصة بسوق دول جنوب شرقي آسيا في سانغافورة. وقد حققت هذا ببناء مصنعين كاملي التجهيزات لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائنا في هذا الجزء من العالم. لقد عشت في سنغافورة 4 سنوات ويجب أن أعترف إنها كانت تجربة مذهلة.
ب ب : هناك أنباء ترددت مؤخرا عن أنه تم بيع روبرتيه، وهي أنباء نفتها روبرتيه بقوة. ما هي مصدر هذه الأنباء في نظرك وهل يمكنك أن تلقي بعض الضوء على هذا الموضوع؟
أ ت : نظرا لأننا نحتل المركز الأول عالميا في المكونات الطبيعية مع معرفة فريدة لا يملكها معظم الآخرين، أفهم أن ذلك قد يكون سببا للحسد من بعض الناس في السوق. خاصة في هذا السوق الذي يزداد تركيزا. لكني أؤك لك، روبرتيه ليست للبيع.
ب ب: كيف ترى سوق الشرق الأوسط؟ مدى تقديرك للتواجد هنا؟
أ ت : أنا شخصياً أحب ثقافة الشرق الأوسط وروحه. الشعور بالعلاقة مدهش وبعض المناظر الطبيعية تخطف الأنفاس. تعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدة من أهم الأسواق بالنسبة لنا، ولدينا خطط مستمرة لهذه المنطقة والتي تشمل مضاعفة مواردنا هنا في العامين القادمين.
ب ب : أي جانب في عملك يثيرك أكثر؟
أ ت: سأكون صادقاً أحب السفر! ومع السفر أحب الفرصة لقاء أشخاص جدد واكتشاف ثقافات جديدة. من المنظور المهني، ما يثيرني هو دخول أسواق جديدة مليئة بالتحديات وتوفير تقنيات جديدة مثل المكونات النشطة القادمة من موادنا الخام الطبيعية.
ب ب : تحديات شركة مملوكة لأسرة هي في العادة أن الحدود بين ما هو مهني وما هو شخصي رقيقة للغاية. كيف تتعامل مع هذا، خاصة وأنك وكل فرد آخر في العائلة جزء من نفس الشركة؟
أ ت : لكي أكون صادقا، نحن نواصل الحديث عن الأعمال على الإفطار، الغداء والعشاء. ويبدو أننا جميعا نستمتع بذلك، ولا نشعر بالملل أبدا.
سهل وسريع
الرائحة المفضلة لديك على الإطلاق
آسف. لكني غير مسموح لي أن أذكر هذا : -)
عطرك المفضل
أنا محظوظ جدا بهدا. لكنه ابداع غير موجود بالسوق.
المكونات المفضلة
ساق السوسن، خشب الصندل، مسك الروم الدرني
الشيء الذي تفخر به بشدة في روبرتيه
كل العاملين في روبرتيه
Read this post in الإنجليزية