Read this post in الإنجليزية
"اتباع الحدس مفتاح الإبداع الجديد"
يتمتع ألكسيس دادييه بخبرة تزيد عن 25 عاماً في مجال صناعة العطور، مع مسار وظيفي فريد انتقل خلاله من التسويق إلى الإبداع. بعد العمل في ماني، سيمريز وشركة النكهات والروائح الدولية، انضم ألكسيس إلى فريق روبرتيت في عام 2019 حيث يمكنه التعبير عن شغفه بالمواد الخام الطبيعية من خلال إبداعاته الجديدة
يجد أليكسيس دادييه إلهامه من خلال التجول عبر الحدائق، زيارة المتاحف، المعارض الفنية وحتى الموسيقى والهندسة وغيرها الكثير. دعونا نتعرف عليه بشكل أفضل.
25 عاما في عالم العطور .. هل تشعر كأنك مخضرم في المجال، هل لا تزال تشعر بأنه شاب وجديد وما زال أمامك الكثير لتستكشفه؟
أنا سعيد بشعوري أني ما زال أمامي الكثير لأبتكره، وأن الأفضل لم يأت بعد. عندما تكون صانع عطور فإنك تتعلم أشياء جديدة كل يوم طوال مسيرتك المهنية وهذه هي فرصتنا. ولكما زادت تجربتك، كلما زادت إمكاناتك في التعبير عن أفكارك بالصيغة الدقيقة. صانع العطر مثل النبيذ الجيد، يزداد ثراء مع الوقت.
متى وكيف قررت أن تصبح صانع عطر؟ هل يمكنك أن تشاطر قراءنا أول ذكرياتك مع العطر؟
أن أصبح صانع عطر كانت مصادفة سعيدة بالنسبة لي: كنت أعمل كمدير تسويق لعطور كريستيان ديور، عندما اكتشفت عالما من الروائح وكان حبا من أول نظرة! ثم قررت أن أركز على تكوين العطر وأتيحت لي الفرصة للفوز بفرصة التدرب كصانع عطر في مان في جراس. هكذا بدأ كل شيء.
أول ذكريات مع العطر وأنا طفل عندما اعتادت والدتي تقبيلي قبلة المساء قبل أن تخرج، مرتدية ملابس جميلة وواضعة عطر جيكي من جيرلان.
على الرغم من أنك صانع عطر، فإنك تقول أن بوسعك المضي في حياتك كرسام، كمهندس معماري. ماذا تعني بهذا بالضبط؟
عندما ابتكر عطرا أتصرف كما يمكن لرسام أو مهندس معماري أن يتصرف: أجد لنفسي الفكرة أولا، ثم ابتكر رائحة صغيرة (مثل "الرسم المبدئي" للرسام أو المهندس). وإذا شعرت بالرضاء عليها، عندما أبدا في بناء العطر حجرا بعد حجر، مادة خام بعد مادة خام.
أنت أيضا تقول إنك لا تخالف حدسك أبدا عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات أو القيام بخطوات في حياتك. كيف صاغ هذا المبدأ طبيعتك وحياتك؟
هذا الشعار قادني أولا لتغيير مهنتي من التسويق إلى الأبداع، أن أبدأ من جديد من نقطة الصفر، على الرغم من أنه لم يكن طريقا سهلا. شعرت أني لابد أن أفعل ذلك. لقد غير حياتي ولم أندم عليه أبدا! فيما يتعلق بالإبداع، اتباع حدسك هو مفتاح خلق كل جديد.
بصفتي صانع عطور، يفترض أن أبدع توجهات الغد العطرية، والحدس يسعدني على التوجه بجرأة في الطريق الصحيح لمواجهة هذا التحدي.
كيف تطور ذوقك/ فهمك مع الوقت؟ هل هناك صفات بارزة فريدة في العطور التي تبتكرها؟
منذ بداية مهنتي، استخدمت كمية كبيرة من المواد الطبيعية في عطوري. أنا أحبها وهذا لم يتغير أبدا! لقد تلقيت تدريبي في جراس، مهد صناعة العطور نفسها، حيث يمكنك أن تشم وتستخدم أفضل المواد الطبيعية في العالم، وقد صاغ هذا الواقع الطريقة التي أبتكر بها صيغة عطر.
هذا أيضا أحد الأسباب وراء رغبتي في الإنضام إلى روبرتيت، الشركة الأولى في العالم من حيث تنوع وجودة المواد الطبيعية.
ما هي أكثر لحظاتك فخرا كصانع عطر؟
أول مرة شممت فيها في الشراع شخصا يضع عطر من ابتكاري.
هل تتذكر أول عطر اشتريته لنفسك؟ وأول عطر ابتكرته؟
أول عطر اشترته لنفسي كان جراي فلانيل من جوفري بين. كان مختلفا عن العطور الرجالية الموجودة في هذا الوقت! كان به الكثير من الزهور وهذا ما أحببته. أول عطر ابتكرته كان "أو دازور" من عطور أوكسيتان.
هل لديك مكونات مفضلة؟ ولماذا؟
المواد الطبيعية بالتأكيد هي المفضلة لدي مقارنة بالمواد الإصطناعية لكني أحبها كلها. كل واحد منها فريد، غامض، كل واحد عالم بمفرده ويحكي قصة خاصة به. مؤخرا، أتيحت لي فرصة زيارة أسرة أجمل وقد جعلوني أشم أجمل خشب عود عرفته في حياتي. لقد وقعت تماما في حب العود منذ هذا الوقت وأستخدمه بانتظام في عطوري.
أي العلامات التجارية تحظى بإعجابك وهل هناك عطر تمنيت لو أنك من ابتكره؟
يعجبني هيرميه، هذه العلامة الفاخرة المملوكة لعائلة واحدة، لأناقة العطور، القصص الحقيقية وراء كل ابتكار، التماسك على مدى عقود من تاريخ الأسرة. الفخامة الحقيقية لها علاقة بالحقيقة.
هل هناك شخصا تود أن تشكره على نموك كصانع عطر على مر السنوات؟
أعتقد أنه جدي، الذي كان يعمل صيدلانيا. في طفولتي، كان دخول صيدليته القديمة الحافلة بالروائح والزجاجات القديمة الجميلة في كل مكان كان يشبه وجودي في بقعة ساحر. هذا ما أريد أن أشعر به اليوم: محاطا بالسحر والغموض. أحاول أن أحتفظ "بعيون الطفل المنبهر" عندما أخلق العطور، والشكر كله لجدي.
Read this post in الإنجليزية