Read this post in الإنجليزية
اكسبريسيون بارفوميه: عزل الروائح من الحرير
آن – لويز جوتييه تتحدث عن صياغة مجموعة "سيلك أوديسي" لصالح اكسبريسيون بارفوميه
في حوار حصري مع برفيوم بلس، تكشف صانعة العطور "آن – لويز جوتييه" العملية الفنية وراء مجموعة "سيلك أوديسي".
برفيوم بلس: كيف تعزز هذه الحرية الإبداعية من قدرتك على ترجمة مواد خام مثل الحرير إلى عطر؟
آن – لويز جوتييه: في اكسبريسيون بارفوميه، يزدهر إبداعنا على الحرية والاستقلالية التي ننالها. هذه الحرية تغذي ابتكارنا، جنبا إلى جنب مع التزامنا باستخدام مواد خام عالية الجودة وتعزيز مجموعة المواد الخام الخاصة بنا باستمرار بمكونات أصلية حصرية. التعاون هو مفتاح نهجنا، مما يضمن الحفاظ على الهويات الفريدة لعملائنا من خلال الإبداع المشترك.
أقدر بشدة تماسك الفريق، تبادل الدعم فيما بينهم وطاقته الفكرية، وكلها عناصر تغذي عمليتي الإبداعية. إنها تتيح لي فرصة التركيز على جوهر حرفتنا - الإبداع. أثناء العصف الذهني لمجموعة "سيلك أوديسي"، منحنا فريقنا للتسويق تجربة غامرة أتاحت لنا الشعور بالملمس وسماع حفيف الحرير المتنوع. أثارت هذه التجربة الإلهام وراء
عطر حرير مولبيري الصيني.
ب ب: تفخر اكسبريسيون بارفوميه بأنها تحقق التوازن بين التقاليد وأحدث تقنيات صناعة العطور. كيف تمزجين هذه العناصر في ابتكاراتك، وكيف ساهم هذا التوازن في مجموعة سيلك أوديسي؟
أ ل ج: نحن في "اكسبريسيون بارفوميه" محظوظون لأننا متخصصون في مجال الخبرة. بصفتنا خبراء متخصصين في مختلف الروائح، فإننا نولي اهتماما خاصا لتسامي إبداعنا بإتقان تقني لا تشوبه شائبة يعتمد على المعرفة الكاملة بالخصائص الجغرافية والثقافية، التفاعلات بين المكونات ، التآزر العطري الناتج عن هذه التفاعلات، واستقرار عطورنا.
قدرتنا على الوصول إلى العديد من الجزيئات الآسرة تضمن تفردنا، مما يسمح لنا بإنشاء تركيبات عطور فريدة. يتيح لنا قسم البحث والابتكار لدينا الوصول إلى أحدث التقنيات، مما يتحدى روحنا الإبداعية ويضيف قيمة واضحة لعطورنا. سرعة الحركة والخبرة هما ركيزتا اكسبريسيون بارفوميه. إنهما جزء من عملية يومية للتحسين الدائم مثل الوصول إلى الروبوتات الحديثة للغاية التي تضمن التفاعل والدقة التي لا تشوبها شائبة.
ب ب: أي مواد خام رئيسية انتقيتيها لمجموعة سيلك أوديسي، وكيف ساعدتك هذه المواد لتعكس رفاهية وملمس الحرير؟
أ ل ج: يتيح لنا اختيار المواد الخام وجودتها، إلى جانب مزجها بمهارة، تسليط الضوء على تألق، عمق، ملمس وتجربة العطر الحسية. بالنسبة لحريرمالبوري الصيني، سعيت إلى إعادة الإحساس بستارة الحرير الرقيقة وألوانها المتلألئة.
لقد بدأت بمستخلص العبقة الأريحية، وهي زهرة صغيرة من الصين ذات بتلات بيضاء نقية. رقة الزهرة وتألقها يعكسان لمستي الأولى لهذا الحرير الثمين. يستحضر زيت خشب الصندل الهندي، بجوهره الكريمي، اللبني والخشبي ملمس الحرير الناعم والمريح على الجلد. يضيف الراتينج الصنوبري أثرا غامضا، صوفيا متألقا، تكريما للتقاليد المقدسة. عند إضافة الألدهيدات له، فإنه يلتقط تعدد الألوان على سطح الحرير.
ألهمني شغفي بالمسك استخدام مسك معين مع مستخلص الأرز والشعير لتعزيز الإحساس الشبيه بالشرنقة، مما يخلق قواما غنيا ووقائيا. أخيرا، يقدم مزيج البخور والستيراكس روائح أغمق، مما يعكس التفاعل بين الضوء والظل على الحرير ويعمل كجسر شمي بين آسيا والشرق الأوسط.
ب ب: هل يمكنك أن تقاسمينا عمليتك الإبداعية وراء عطر حرير مالبيري الصيني، وكيف نجحت في رصد رقته ونعومته في الرائحة؟
أ ل ج : عندما لمست حرير مالبيري لأول مرة، وقعت في حب رقته البالغة. حلاوته وتألقه أثرا في كثيرا. الحرير أبيض في طبيعته وهذا النقاء هو أصل عطري. عطر مضيء ناعم وملمسه رائع بشكل لا يصدق. وقد شعرت بهذه النعومة التي تزداد دفئا طبقة بعد الأخرى، احساس "الشرنقة" الذي يزيد شعورك بالأمان. هذا الحرير بصفة خاصة، والذي يتم صباغته لاحقا بألوان نابضة بالحيوية، يجلب الشعور بالأناقة الخفية للملابس، لذلك منحت الأولوية للمواد الخام الجميلة للحصول على عطر متميز الرائحة.
ب ب: طريق الحرير ليس مجرد شبكة تجارة تاريخية لكنه أيضا جسر حضاري بين آسيا وأوروبا. ما الذي ألهمك لتحويل هذا المفهوم الواسع المعقد إلى عطر راق في مجموعة سيلك أوديسي؟
أ ل ج: التفاعلات هي جوهر ابداعي، أحب فكرة تناقل الأفكار حول عطر ما، وفهم وتقدير الاختلافات، سواء المتعلقة بالأجيال أو الثقافة. التنحي جانبا يمنحك غالبا منظورا مختلفا حول العالم. طريق الحرير، أولا وقبل كل شيء، هو لقاء بين ثقافات مختلفة، بأسلوب محترم. يأتي الإلهام من هذا التبادلات، عن طريق تبادل المعرفة. فقط حين نواجه الجديد، الذي يحطم قناعاتنا وأفكارنا المسبقة، ننجح في الابتكار الحقيقي. التعلم والفضول أساسيان في ظهور الأفكار الجديدة.
ب ب: كيف تتصورين رد فعل جمهور الشرق الأوسط تجاه مجموعة سيلك أوديسي، بالنظر إلى حبهم للعطور الفاخرة والمعقدة؟
أ ل ج: صنعت مجموعة سيلك أوديسي للمشاركة بها في معرض عالم الجمال الشرق الأوسط 2024 لتكون القطعة الرئيسية في منصتنا للعرض، لتمثل نظرة حديثة على طريق الحرير القديم. هذه المجموعة رحلة حسية تبدأ في الصين، محل ميلاد حرير ميلبيري. عملت على أنسجة مختلفة لصنع تجربة شم آسرة. صممت مجموعة سيلك أوديسي لتجسد الأناقة والرقي وتتيح الفرصة لعملائنا في الشرق الأوسط لاعتناق أسرار عطورها المتميزة واستخدامها كجسر للعالم. حسبما أرى، غرست رائحة حبر لتعكس الحركات الناعمة للكتابة الصينية، بإستخدام زيت الإصطرك بسبب روائحه الدخانية والجلدية، التي ترمز إلى صناعة العطور الشرقية.
ومن أجل زيادة نعومة الحرير، اخترت المسك الفاخر مع ملمس غني وأثر يبقى طويلا، لتعكس التاريخ الثقافي المغزول في المجموعة. أسعدني أن أستقبل آراء العميل في المعرض والترحيب بالزائرين في المنصة أس 2 إي 18 (S2E18) لأشاطرهم رحلتي الإبداعية.
ب ب: هل هناك موضوعات تاريخية أو ثقافية أخرى تودين استكشافها في مجموعة عطور مستقبلية؟
أ ل ج : يعتبر اللبان واحدا من أوائل الروائح التي استخدمها الإنسان. ولا يزال يستخدم عبر طقوس ثقافية أو دينية في أجزاء عديدة من العالم. في صناعة العطور، قوة وخصائص اللبان تجعل من الصعب ترويضه. تعقد وجوهه ما بين حرارة الفلفل، الأدلهايد والبلسمي فريد من نوعه. العمل عليه لإستخراج وجوهه الأكثر حسية سوف يكون تحديا عظيما!
يكون تحديا عظيما!
Read this post in الإنجليزية