Read this post in الإنجليزية
أنفاسك دخون: رواد العود الواعي بالبيئة
أوليمبيا ت. ماسكولو تتحدث عن ريادة استخدام أنفاسك دخون للعود المستدام
في محاورة حصرية مع برفيوم بلس، تقاسمت أوليمبيا ت. ماسكولو، الشريك المؤسس لبيت العطور أنفاسك دخون، رحلة العلامة. من استخدام العود المستدام إلى تقديم طقوس العطور الإبداعية، تناقش كيف يقوم بيت عطور "أنفاسك دخون" بإعادة تعريف صناعة العطور الفاخرة من أجل مستقبل أكثر اخضرارا.
برفيوم بلس : يجمع أنفاسك دخون بسلاسة بين التقاليد الخالدة والابتكار المتطور، ليقدم عطورا ترتقي باللحظات اليومية إلى طقوس فاخرة. كيف تضمن أنفاسك دخون أن تحافظ عطورها على التوازن بين تكريم التراث واجتذاب الأحاسيس العصرية؟
أوليمبيا ت. ماسكولو: منذ أن وضعنا تصورا للعلامة التجارية في عام 2006، تهدف العلامة إلى أن تجلب لك أفضل التقاليد مع ذوق الحداثة والرقي والأناقة. العبوة الأرجوانية المذهلة والنهج البسيط للعلامة التجارية بدلا من الطراز الباروكي التقليدي في المنطقة يجعلنا نتميز.
من حيث العطور، لقد كنا أول بيت عطور يمزج مكونات "المخلات" التقليدية مثل الزعفران، السعدية والعود مع روائح غير تقليدية أكثر مثل التفاح، الكمثرى، الكراميل وحتى الشوكولاته الداكنة. النتيجة مجموعة من العطور تتحدث إلى جيل من عشاق العطور الشباب.
ب ب: رحلتك من العمل في متجر لصناعة العطور في جراس إلى شريك مؤسس لبيت العطر أنفاسك دخون في الإمارات تسلط الضوء على شغف عميق بكل من فن الرائحة والاستدامة. كيف شكلت تجربتك الشخصية ابتكار العطر في أنفاسك دخون مع المسؤولية البيئية؟
أ ت م: لقد نشأت في الريف في ايطاليا، وأثناء طفولتي اعتدت أن أقطف الزهور وأطلب من أمي أن تغليها، هذه "العطور" كانت جرعاتي السحرية للسعادة. أن أنغمس في الطبيعة يجلب لي الإبداع والسلام الداخلي، وحماية كوكبنا هو الحد الأدني الذي يجب أن نفعله أثناء تقديرنا لجماله.
وقد ترجمت هذا في أنفاسك دخون في أوائل 2010 من خلال تطوير مفهوم "أكويلاريا" وهو مشروع يهدف إلى نشر الوعي حول استنزاف غابات خشب العود في جنوب شرقي آسيا.
ب ب: أطلقت أنفاسك دخون مبادرتها أكويلاريا، والتي تمثل تحولا مهما نحو ابتكار العود الواعي بالبيئة. ما الذي ألهمك لإتخاذ هذا المفهوم وكيف يتواءم مع فلسفة أنفاسك دخون الأوسع كعلامة تجارية؟
أ ت م: خشب العود المعروف بشكل شائع بإسم العود كان رمزا للروحانية والرفاهية على مدى قرون، ومع ذلك فإن ظهور صناعة العطور الشرقية طورت طلبا جديدا على هذه الشجرة الخاصة. وتحول الإستهلاك من كونه محدودا بآسيا والشرق الأوسط إلى ظاهرة عالمية.
ارتفع الطلب بشكل هائل خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة لكن قليلين من يفكرون في النتائج – كم غابة أصبحت الآن صحاري وكم شجرة باقية؟
كيف سوف يستمتع أطفالنا بالرائحة الساحرة للعود المحترق؟ هذه هي الأسئلة الأولية التي طرحناها على أنفسنا.
بدأت البحث عن مزارع وقضيت عاما أستكشف طرقا جديدة للإستفادة من العود المزروع بدلا من البري. أخيرا تم تطوير عصي عود أكويلاريا بالتعاون مع مزرعة في فيتنام. قدمنا هذا العام نوعا نادرا جدا من العود السريلانكي في صورة مبتكرة على شكل عملة نقدية أطلقنا عليها خلايا العود.
ب ب: كيف استجابت الصناعة لمبادرة العود الواعي بالبيئة من أنفاسك دخون؟ هل ترين صانعي عطور آخرين يتبنون فكرا مشابها واعيا بالبيئة في المستقبل؟
ا ت م: خلال ابتكار روائح جديدة، نضع ثقتنا في أن عددا كبيرا من صانعي العطور يضعون الاستدامة في أذهانهم. ومع ذلك، لا يوجد علامة أخرى للمستهلكين احتضنت بالكامل هذا المنظور. نحن نفخر بأننا نحتل مركز الريادة في حركة العود الواعي بالبيئة. التزامنا يتجاوز حدود تصنيع عطور استثنائية، إنه يعكس احساسا أعمق بالمسؤولية تجاه البيئة والبحث الآخلاقي عن مصادر. من خلال القيادة وفق هذا الغرض، نهدف إلى وضع معيار جديد في صناعة العطر، تتعايش فيه الرفاهية والاستدامة جنبا إلى جنب، لنضمن أن العود، أحد أثمن المكونات، يستخدم بعناية واحترام من أجل الأجيال المستقبلية.
ما هو الدور الذي تلعبه فلسفة شاي في قصة أكويلاريا، وكيف تتخيلين تأثيره في مجموعات مبتكرات عطور المستقبل في أنفاسك دخون؟
أ ت م: في الوقت الحالي نقوم بتوسيع خط أكويلاريا لتوفير طقس كامل للروائح من أجل العملاء الواعين بالبيئة، لتتواءم حركتنا مع هدف اجتذاب عملاء جدد ونشر الوعي.
اسم "شاي" يجسد الإحساس بشيء "رائع"، "هائل" و"استثنائي". ما الذي يمكن اعتباره استثنائيا أكثر من كوكبنا الجميل، الذي نسعى حثيثا لحمايته؟ من خلال دمج قيمنا في منتجاتنا المعروضة، نهدف إلى إلهام الآخرين لينضموا لنا في حماية البيئة وفي الوقت نفسه الاستمتاع بعطور فاخرة تحتفل بجمال الطبيعة.
ب ب : ما التحديات التي واجهتموها في سبيل تحقيق التوازن بين رائحة العود المترفة والعثور على مصادر مستدامة وانتاج مستدام؟
أ ت م: يتم تلقيح أشجار العود المزروعة وتقطيرها في سن مبكرة جدا، مما يجعل رقائق الخشب أصغر وأرق والرائحة أقل كثافة. هذا يمثل تحديا دائما الآن وفي المستقبل. سوف يختلف العود البري دائما في الرائحة والجودة وسوف يحتفظ إلى الأبد بمكانة "البطل" في قلوب العملاء.
من الصعب منافسته أو استبداله، بدلا من ذلك، تتمثل استراتيجيتنا في زيادة الوعي بأهمية المنتجات المستدامة حتى يفهم المستهلكون الحل الوسط الذي يجب التوصل إليه هي من أجل قضية أكبر. نحن أيضا نبتكر الطقوس نفسها، ونطابقها مع نمط الحياة المزدحم في الوقت الحاضر من خلال تقديم منتجات ذات احتكاك أقل يمكن الاستمتاع بها بطريقة أكثر أمانا وأسرع. يعد تقليل الدخان هدفا رئيسيا، بالإضافة إلى عود يحترق ذاتيا أسرع.
ب ب: ما الذي تأملين أن يحمله المستقبل لإنفاسك دخون وتأثيره على صناعة العطور؟
أ ت م: كثيرا ما أسأل العملاء كيف يعتنقون أسلوب حياة أكثر استدامة. معظمهم سوف يشير إلى تدوير البلاستيك أو الزجاج واعادة استخدامهما، لكن الغالبية لا يدركون التهديد الذي يطارد أشجار العود. منذ بدأنا رحلتنا قبل أكثر من 18 عاما، كنا في طليعة الابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف. سوف نظل حاملين للشعلة التي تقود الصناعة نحو مستقبل أكثر اخضرارا .. أو في الحقيقة أرجواني!
Read this post in الإنجليزية