فرانسيس بيكثال. سوف نفتقدك

Read this post in الإنجليزية

توفي مايكل بيكثال، الشريك المؤسس وصانع العطر المبدع، عام 1989 تاركا فرانسيس، لفترة من الوقت يعمل بمفرده كصانع عطر في سي بي أل. وحافظ فرانسيس على تماسك الشركة في صناعة العطر في سن صغيرة جدا وحتى تمكنت الشركة من  استقطاب صانعي عطر آخرين. وأصبح فرانسيس أكثر اهتماما بالجانب التجاري من العمل، حيث طور أسواقا فيما وراء البحار مثل الشرق الأوسط، أوروبا وأمريكا الجنوبية، ثم لاحقا أصبح مديرا مسؤولا ثانيا في قسم المملكة المتحدة قبل تعويم الشركة في بورصة لندن.

 

وأسهم فرانسيس عن كثب في تأسيس “سي بي أل دبي”، بفضل معرفته المفصلة بسوق الشرق الأوسط، كما أنه قاد بنجاح مشروع بناء مصنع “سي بي أل دبي” في جبل علي، والذي لا يزال مصنع العطور الوحيد في دبي.

 

 

كما عمل فرانسيس مديرا عاما في سي بي أل دبي، خلال هذه الفترة قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة ليشرف على تسويق ونشر العلامة عالميا. ولدى عودته إلى المملكة المتحدة، أصبح فرانسيس عضوا في اللجنة التنفيذية لرابطة العطر العالمية بالمملكة المتحدة عام 2009، ثم لاحقا ترأس المنظمة.

The late Francis Pickthall, centre, with brothers Chris (left) and Nick pictured at CPL Aromas’ re-branding reception held at The Gherkin 5th April 2017

الراحل فرانسيس بيكثال، الوسط، مع شقيقيه كريس (إلى اليسار) ونيك في حفل الاستقبال بمناسبة إعادة إطلاق سي بي أل أروماز الذي أقيم في جريكين يوم الخامس من أبريل 2017لكن إغراء الشمس كان أقوى وعاد فرانسيس إلى عائلته الصغيرة في دبي عام 2013 في منصب مدير التسويق وترسيخ الاسم التجاري عالميا، حيث تمتع أيضا بالعمل مع أهم العملاء في المنطقة وحيث حافظ أيضا على اهتمام كبير بصناعة العطور.

عمل فرانسيس على عدة مشروعات واستثمارات لشركة سي بي أل حول العالم. ومؤخرا، قاد المشروع لبناء مكتب رئيسي جديد يحل محل قاعة بارينجتون الأيقونية مع اينوفيشن هاوس المبهر. كما قاد فرانسيس بذكاء كبير مشروع إعادة إطلاق المجموعة عام 2017 وجاءت الهوية التجارية الجديدة لشركة سي بي أل تحية لإبداع فرانسيس وتذكرة دائمة بالدور الرئيسي الذي لعبه داخل الشركة.

عمل فرانسيس مع عدد كبير من العاملين في أقسام سي بي أل حول العالم وسوف يكون دائما حاضرا في الأذهان بإعتباره إنسانا منفتحا، يسهل التعامل معه، طيبا وداعما لكل العاملين. لم يكن ينظر إليه فقط باعتباره عضوا في المجلس الرئيسي لكنه أصبح صديقا جيدا للكثيرين.

خارج نطاق العمل، كان فرانسيس مشجعا متحمسا لكرة القدم يدعم فريق توتنهام هاتسبار إلى جانب شقيقيه، نيك وكريس. كما أنه تمتع بشغف كبير بالموسيقى، سباق السيارات والكريكيت.

Read this post in الإنجليزية

Current Issue